اختتمت بعدن دورة تدريبية لتأهيل طلاب الإعلام حول مهارات الأداء الإعلامي المتميز نفذها مركز الإعلام الثقافي (CMC).

تضمنت الدورة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 20 طالباً وطالبة من طلاب كلية الإعلام بجامعة عدن، محاور تدريبية متعددة حول الخبر الصحفي، والصحافة الحساسة للنزاع، والكتابة بمعايير الجندر.

وركزت الدورة على تطبيق أسلوب كتابة الخبر ابتداءً بجمع المعلومات، والقوالب الفنية المعتمدة في الصياغة، كما شملت مهارات حول كيفية تدارك الأخطاء الفنية في كتابة الخبر الصحفي والتي تقلل من قيمته بالشكل الاحترافي.

وعلى صعيد متصل، اختتمت بصنعاء دورة مماثلة، نظمها مركز الإعلام الثقافي (CMC) بمشاركة 20 طالباً وطالبة من طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء.

تضمنت الدورة معارف نظرية وتطبيقية حول تنكولوجيا الإعلام والاتصال، ومهارات الأداء الإعلامي المتميز، لرفع كفاءة المشاركين الإعلامية، وتنمية مهاراتهم الذهنية والشخصية والمهنية، وإكسابهم الطرق الحديثة في المجال التحريري والفني والتقني.

وشملت الدورة تقنيات الكتابة الصحفية، وفنون التحرير الإخباري، وضبط الجودة والمعايير التحريرية المعتمدة في كتابة الأخبار الصحفية، والقصص الإخبارية، والتحقيقات، والتقارير، والمقابلات، والمقالات.

وتناولت الدورة فنون تطبيقية حول الكتابة المهنية للصحافة الخبرية، وقواعدها وأنماطها، وصناعة الأخبار الصحفية المتميزة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، والأخطاء الشائعة في كتابة الخبر الصحفي.

كما تضمنت الدورة محاور تدريبية حول أمن المعلومات الرقمية، والسياسات الضرورية لمنع، وكشف، وتوثيق، ومواجهة التهديدات على المعلومات الرقمية وغير الرقمية، وحماية المعلومات من التعديل، والتعطيل، والتدمير، والأنظمة الخاصة بالحماية.

وأشارت رئيسة مركز الإعلام الثقافي (CMC) وداد البدوي، إلى أن الدورتين التدريبيتين تأتيان في إطار مشروع الأندية الطلابية الذي ينفذه المركز لطلاب كليتي الإعلام بجامعتي صنعاء وعدن.

 وأوضحت أن مشروع الأندية لطلاب كليات الإعلام، ضمن المشاريع الإعلامية والثقافية التي ينفذها المركز، وتم إطلاقه في سبتمبر الماضي في ثلاث كليات للإعلام بجامعات صنعاء وعدن وتعز، ويهدف تأهيل الطلاب في المجالات المعرفية والمهارية التي تفتقر إليها الكليات، لرفد الساحة الإعلامية بكادر مؤهل ومهني.

وأكدت حرص المركز على تطوير الكوادر الصحفية والإعلامية سواء العاملين أو المبتدئين والطلاب، لتطوير أداءهم وتعزيز مستوى الاحترافية لديهم، وبما يسهم في الارتقاء بالكادر الإعلامي، وتطوير الرسالة الإعلامية شكلاً ومضموناً.