ناقشت الجلسة الرابعة لبرنامج الزمالة “Safe Sisters” الذي ينفذه مركز الإعلام الثقافي (CMC) أدوات تقييم المخاطر، والمخاطر الرقمية المتعلقة بالهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبدأت الجلسة باستعراض تكاليف الجلسة السابقة الخاصة بالمخاطر النفسية والجسدية والاستشهاد بقصص من واقع الحياة المهنية للمشاركات في البرنامج.

وتناولت المدربة عبير سعدي، أدوات الحماية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، ومتطلبات الأمان الرقمي.

وتطرقت المدربة إلى وسائل الحماية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والإجراءات الكفيلة بذلك.. وشددت على أهمية مراعاة طبيعة وعادات وتقاليد المجتمع فيما يخص النشر، وعدم نشر ما يسيء للأديان والمذاهب، وكذا عدم نشر المواضيع السياسية الحساسة.

وخصصت المدربة محوراً خاصاً بالتعامل مع الهواتف المحمولة، وآليات الحماية، والتعامل الآمن مع الهواتف.

وتناولت المدربة تقيم المخاطر الجسدية، ومنها الحوادث المرورية، والحرب، والاغتيال، والتصفية.

كما استعرضت بعض الأمثلة للمخاطر النفسية مثل الخوف والفقدان، واليأس والخمول، والصدمات العاطفية والنفسية، وكذا مشاهدة وسماع أخبار الحوادث والقتلى والجرحى والحالات الإنسانية المرضية أو الفقيرة، والتهديد.

وتطرقت إلى المخاطر الرقمية ومنها اختراق الحسابات واستخدامها، والتجسس والاطلاع على المعلومات دون معرفة الشخص، وكذا سرقة المعلومات والبيانات الشخصية ونشرها خاصة صور للفتيات، وإنشاء حسابات مزيفة بأسماء الأشخاص ونشر أشياء غير لائقة، والتلاعب بالرسائل وحذفها.

وقدمت المدربة عبير سعدي شرحاً تفصيلياً حول معادلة المخاطر المتمثلة في التهديدات ومدى التعرض للخطر.

وبينت أن المخاطر تعني احتمالية حدوث وقائع سينتج عنها ضرر، فيما التهديد هو النية المعلنة أو الإشارة الضمنية إلى إيقاع الأذى أو الضرر أو العقوبة.

وقدمت عرضاً حول خطة السلامة والأسئلة الستة، والتهديدات والمخاطر المحتملة.

واختتمت الجلسة بتقديم تكاليف للمشاركات، ركزت على عمل المشاركات الحقوقي، والشعور بفقدان الأمن وتأثيره، والتأثير مع الأشخاص الذين يتم التعامل معهم، وكذا التأثير على مستوى العائلة والأصدقاء، والاستراتيجيات التي يتم استخدامها للتعامل مع النقص في الأمن.