انطلقت، اليوم بمدينة مأرب، أعمال وأنشطة مشروع مناصرة قضايا المرأة في وسائل الإعلام، الذي تنفذه المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC)، ومؤسسة “بدائل” ـ كندا، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

ويأتي تنفيذ المشروع، بالتزامن مع حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تبدأ بـ 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ويهدف المشروع على مدى ثلاثة أشهر، تشخيص جوانب القصور في تناول وسائل الإعلام والصحافة المتواجدة في محافظة مأرب لقضايا المرأة، والخروج بحلول ومعالجات حقيقية لهذه المشكلات.

ويشمل المشروع عدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة الضامنة في مجملها للخروج بأثر فعلي مستدام يتمثل في اكتساب الإعلاميين والصحفيين مجموعة من المهارات والقدرات اللازمة لتمكينهم من مناصرة قضايا المرأة وتناولها في أعمالهم الحالية المستقبلية بكفاءة واقتدار واحترافية تعزز من حضور القضايا النسوية إعلامياً وتعمل على حلحلة المعيقات المعترضة أمام انخراط المرأة بالمشاركة بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، والحصول على حقوقها الأساسية المكفولة من خلال المناصرة الدائمة لقضاياها في وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها وتصنيفاتها.

ويسعى المشروع إلى توحيد الجهود وخلق شراكات متعددة وفاعلة تفضي إلى التناول المهني والتغطية الشاملة لقضايا المرأة في القنوات والإذاعات والصحف المحلية، وكذلك في منصات التواصل الاجتماعي ووسائط الاعلام الحديث وفقاً لرؤية واضحة وعمل تكاملي تشترك كافة الجهات في تبنيه والدفع به إلى الصدارة.