أكدت حلقة نقاشية نُظمت اليوم في محافظة مأرب على أهمية دور الإعلام في مناصرة قضايا المرأة، وإبراز الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية، ونقلها للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي بهدف الحد منها.
وشدد المشاركون في الورشة التي نظمتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC)، ومؤسسة “بدائل” ـ كندا، بدعم من الاتحاد الأوروبي، بعنوان «الإعلام وقضايا المرأة الواقع والتحديات والمأمول»، على أهمية إدماج قضايا النوع الاجتماعي في الخطاب الإعلامي، وبناء قدرات الإعلاميين والصحفيين في مجال الحقوق والحريات وقضايا المرأة.
وكان رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين يوسف حازب أكد في كلمته الترحيبية، على أن قضايا المرأة لم تحظ بالاهتمام المطلوب من قبل وسائل الإعلام، وأن المنظمة في إطار اهتمامها بالنوع الاجتماعي، وضعت قضايا المرأة ضمن أولوياتها الرئيسية.
وناقشت الحلقة النقاشية التي حضرها وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة نادية عبدالله، وشارك فيها إعلاميون وصحفيون يمثلون وسائل الإعلام وممثلون عن منظمات المجتمع المدني المحلية العاملة في المجال الإنساني والحقوقي، ثلاث أوراق عمل، ركزت الأولى التي قدمتها الناشطة أمل خالد على «تغطية وسائل الإعلام لقضايا المرأة في محافظة مأرب».
فيما تناولت ورقة العمل الثانية «توجهات الإعلاميين والصحفيين بمحافظة مأرب في تغطية قضايا المرأة» قدمها عبدالله الضبياني، وتناولت الورقة الثالثة «دور الإعلام في مناصرة قضايا المرأة»، قدمتها رئيس مؤسسة فتيات مأرب ياسمين القاضي.
وتأتي الحلقة ضمن مشروع مناصرة قضايا المرأة في وسائل الإعلام الذي دشنته المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC)، ومؤسسة “بدائل” ـ كندا، بدعم من الاتحاد الأوروبي، أواخر العام 2019م.
اضف تعليقا