بدأت اليوم بمأرب الدورة التدريبية الخاصة بالصحافة الحساسة للنوع الاجتماعي، تنظمها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC)، ومؤسسة “بدائل” ـ كندا، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وفي افتتاح الدورة أكد رئيس منظمة (صدى) يوسف حازب على أهمية هذه الدورة التي تستهدف 15 صحفي وصحفية بمأرب، لتزويدهم بالمفاهيم الخاصة بالصحافة الحساسة، وتعريفهم بالمعايير الدولية للكتابة الصحفية أثناء النزاع، واستعراض بعض التجارب الناجحة في تغطية النزاعات على مستوى العالم.

فيما أشار مدرب الدورة أحمد عفيف إلى أن الصحافة الحساسة للنوع الاجتماعي نهج مهني يدعم تيسير تناول قضايا المرأة والفئات الأشد ضعفاً في المجتمع في الإعلام بطريقة تقدم المعالجات الإيجابية وتعزز من سبل المشاركة والتمكين لهذه الفئات، بالاستناد إلى مرجعيات مهنية وأخلاقية ومهنية.

وتأتي الدورة ضمن مشروع مناصرة قضايا المرأة في وسائل الإعلام الذي دشنته المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC)، ومؤسسة “بدائل” ـ كندا، بدعم من الاتحاد الأوروبي، أواخر العام 2019م.