CMC ـ غرفة أخبار الجندر ـ ميمونة السماوي:

قبل نحو عقدين من الزمن، كان مشهد وجود المرأة اليمنية العاملة في المحلات التجارية والمطاعم والمؤسسات الخدماتية بمختلف أنوعها،  نادر الظهور وغير منتشر، إلّا أن الحاجة إلى وجودها في بعض الوظائف التي تتطلب أن تتعامل فيه  المرأة  مع المرأة لتلبية طلباتها، مثل بائعة في محل ملابس نسائية، أو نادلة في مطعم، سهل حصولها على هذه الوظائف، وساهم في إيجاد القبول نوعاً ما من قبل المجتمع اليمني المحافظ الذي يرى أن خروج المرأة للوظيفة ترف وخروج عن عادات المجتمع .

لكن اندلاع الحرب في اليمن تسببت بارتفاع نسبة الفقر من 47 في المائة إلى 75 في المائة بحسب تقرير الأمم المتحدة في 2019، مما أدى إلى توجه عدد كبير من النساء حتى اللحظة للحصول على وظيفة تسد الجوع وتكفي الحاجة ..

وتتعرض المرأة العاملة في وظائف بسيطة أو وظائف الأجر اليومي لمضايقات وصعوبات تعسر عليها أداء مهامها بأريحية دون قلق، وتواجه تمييزاً دون غيرها من الموظفين الذكور كونها  فقط امرأة ..

لتسليط الضوء على هذا الموضوع، تم إنتاج هذا البودكاست ضمن مشروع غرفة أخبار الجندر الذي ينفذه مركز الإعلام الثقافي CMC.. وتم نشره على صفحة  نسوان ـ   Neswan في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.. وإليكم الرابط للإطلاع:

https://www.facebook.com/486150985260082/posts/903931493482027/?sfnsn=wa