عقدت اليوم جلسة خاصة بالصحفيين اليمنيين، نظمها المركز الدولي للإعلام والصحافة في جامعة أوسلو بالتعاون مع جامعة صنعاء، بالشراكة مع مركز الإعلام الثقافي (CMC).
ركزت الجلسة التي حاضر فيها الدكتورة عبير سعدي،(صحفية وأكاديمية وباحثة، وخبيرة في الصحافة الأخلاقية ـ وكيل نقابة الصحفيين المصريين سابقاً)، وأدارها الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور علي البريهي، على السلامة والأخلاق للطلاب والصحفيين خلال جائحة كورونا.
وفي افتتاح الجلسة أكد الدكتور البريهي الدور الذي يتولاه الإعلاميون في صناعة الوعي، باعتبار الأسرة الصحفية كائنات أثيرية اتصالية أكثر عرضة لوباء كورونا وأكثر المتصدين له.
وتطرق إلى المسؤولية التي تقع على الإعلاميين في نقل المعلومات الحقيقية، مع التركيز على السلامة المهنية.
وأشار إلى التحديات التي واجهت الإعلاميين خلال الجائحة بما فيها عدم الحصول على المعلومات من مصادرها، والقيود التي مورست عليهم، والحجب والتضليل للمعلومات من السلطات، وتعرض الصحفيين للضغوطات سواء من قبل الجهات الرسمية أو من قبل الجمهور.
بدورها أكدت أونا سولبرغ
في كلمة المركز الدولي للإعلام والصحافة في جامعة أوسلو، حرص المركز للتعاون مع الصحفيين اليمنيين وتدريبيهم وتأهيلهم.
لافتة إلى المخاطر التي تعرض لها الصحفيون في ظل الجائحة، وكيف يمكن الاستفادة من كل التجارب للاهتمام بالسلامة المهنية.
فيما أشارت رئيسة مركز الإعلام الثقافي وداد البدوي إلى وضع الصحفيين اليمنيين في ظل وضع كورونا، وما فرضه الواقع من مخاطر يضاعف مسؤولية الصحفيين في تنمية قدراتهم ومهاراتهم للعمل ومواجهة الضغوطات مع الحرص على تجنب ما يعيق سلامتهم.
وتطرقت الدكتورة عبير خلال الجلسة إلى جوانب هامة تتعلق بالأمن والسلامة بشكل عام، والأمن والسلامة في ظل جائحة كورونا.
وشملت الجلسة مهارات متعددة للحماية والسلامة المهنية، سواء كانت جسدية أو نفسية أو اجتماعية أو رقمية.
كما تضمنت الجلسة تنمية المهارات الخاصة بالقدرة على تحديد المخاطر، وتقييمها، وكيف التعامل معها، فضلاً عن الضوابط الأخلاقية والمهنية للعمل الصحفي الذي يحقق المصلحة العامة، بدون ضرر بالأشخاص أو الجهات.
وأثريت الجلسة التي حضرها نحو 40 مشاركا من الأكاديميين والصحفيين والصحفيات وأندية طلاب كلية الإعلام بنقاش مستفيض حول المحاور المتعلقة بالسلامة المهنية والحماية، ونقل تجارب ذاتية، للاستفادة منها.
اضف تعليقا